Not known Factual Statements About السفر في زمن الأوبئة
وإذا كانت الأسئلة الطبية واضحة وعملية من قبيل: كيف نوقف انتشار الوباء؟ ما العلاج الذي يحفظ حيَوات الناس؟ فإن الأسئلة الأخلاقية تطبيقيةٌ، وإن تأسست على نقاشات نظرية، ثم هي كثيرة، منها: في حالة انتشار الوباء فإن أي نظام صحي يغدو غير قادر على استيعاب كم كبير من مرضى العناية المركزة في وقت واحد؛ وذلك لنقص المعدات والفريق الطبي، وفي هذه الحالة يجب على الطبيب أن يتخير: فلمن يجب تقديم العلاج أولاً؟
لا أجد شيئًا أكثر إثارة للدهشة من حقيقة أنك تطلب مساندتي بينما قتلت أبناء أبي والدم ينزف من سيفك.
إلا أن جولة واحدة على الصور عبر تطبيق انستغرام تكفي لترى أن الكثير من الناس ما زالوا يسافرون رغم المخاطر.
فإننا كمؤمنين مطالبون بالعمل على الوقاية من هذا البلاء ودرء أسبابه، وذلك بعد التوكل على الله والأخذ بالأسباب والتسليم بقضائه وقدره.
المقال كان موضوع حلقة في برنامج "عالم الكتب" بعنوان "الأوبئة في التاريخ والأدب"
العبادة في زمن الكورونا: لماذا لا يصدّق المؤمنون أنّهم عرضة للعدوى؟
المراجع الطبيّة تعرّف على المزيد لأطباء بلا حدود المراجع والبروتوكولات الطبيّة المستخدمة من قبل المنظمة
وسرعان ما وصلت السفن الجنوية إلى سواحل مصر ومدنها، ليعم "الموت الأسود" جنوبي وشمالي المتوسط وأوروبا الغربية.
ولكن المثال المطروح هنا وإن كان حادثًا، فإنه يتصل بمسائل ونقاشات فقهية قديمة حول عدة مسائل: ما يتم فيه "الإقراع"، و"استحياء غيره"، و"الانتقال من سببِ موتٍ إلى سبب آخر"، وكلها مسائل تتناول حفظ الحقوق والمحافظة على القيم، أو المفاضلة بينها.
يبدو أن للوباء تأثيره الخاص. ذلك الذي يحوّل المُشاهد أو الناظر إلى موت الآخرين في الحروب إلى مُستهدف هو نفسه بالموت بالعدوى.
المواد المنشورة في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي إسلام أون لاين
شريعة بالي البوذية تذكر أيضا أن الوقت يتحرك بوتيرة متفاوتة، وفي باياسى سوتا، واحد من تلاميذ بوذا الكبار، كومارا كاسابا، ويوضح لبياسى المشككين أن "في السماء ثلاثون ثلاثة ديفاس، والوقت يمر بوتيرة مختلفة، والناس يعيشون حياة أطول من ذلك بكثير.
وقد حاولت الإدارة العثمانية أيضا الحفاظ على النظافة العامة ونظافة المدن المقدسة، عن طريق إرسال مفتشين من إسطنبول للإبلاغ عن المشاكل وتمويل صيانة المباني وإصلاحها.
التدبيرات الإلهية عجيبة لمن أراد أن يتأملها، بها ينهي الله مصيبة، أو بها تتهيأ أرضية لبعث جديد، يصلح العباد والبلاد، لاحظها في قصص موسى - عليه السلام - مع فرعون، أو قصص صناديد قريش مع النبي - صلى الله عليه وسلم - وكيف تحولوا لمجرمين عتاة، أهلكوا الحرث والنسل.